ضمير البردى، والضحى: البارز للشمس، وهو فعيل من ضحى للشمس - بكسر الحاء وفتحها - ضحاء بالمد وفى المستقبل بفتحها لا غير: أي برز إليها، والشتى:
فعيل المنسوب إلى الشتاء وفى الصحاح " الاشاء بالفتح والمد صغار النخل الواحدة أشاء، والهمزة فيه منقلبة من الياء لان تصغيرها أشى، ولو كانت الهمزة أصلية لقيل أشيئ، و " تم " فعل ماضي من التمام، والقوام - بالفتح -: الاعتدال، والقومي - بالضم -: القامة وحسن الطول " وقال الأعلم: " وصف مكانا مخصبا كثير الشجر، والاشاء: صغار النخل واحدتها أشاءة، والعبرى: ما نبت من الضال على شطوط الأنهار، وهو منسوب إلى العبر، وهو شاطئ النهر، واللائث: الكثير الملتف " * * * وأنشد بعده - وهو الشاهد الخامس والسبعون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه -: [من الكامل] 175 - فتعرفوني إنني أنا ذاكم * شاك سلاحي في الحوادى معلم على أن أصله شائك، فقلبت العين إلى موضع اللام، وتقدم نقل كلام سيبويه والبيت ثاني أبيات لطريف بن تميم العنبري وقبله:
أو كلما وردت عكاظ قبيلة * بعثوا إلى عريفهم يتوسم وبعده:
تحتي الأغر وفوق جلدي نثرة * زغف ترد السيف وهو مثلم ولكل بكري لدى عداوة * وأبو ربيعة شانئ ومحرم حولي أسيد والهجيم ومازن * وإذا حللت فحول بيتي خضم