والايجاف: متعدى وجف الفرس والبعير وجيفا، إذا عدا، وأوجفته، إذا أعديته، وهو العنف في السير، وقولهم " ما حصل بإيجاف " أي: بأعمال الخيل والركاب في تحصيله بالسير، ورجل نشوان مثل سكران، و " من معتق " أي: من خمر معتق، والعزف - بالعين المهملة والزاي المعجمة -: مصدر من عزف عزفا من باب ضرب، وإذا لعب بالمعازف، وهي آلات يضرب بها، الواحد عزف كفلس على غير قياس، والمعزف - بكسر الميم -: نوع من الطنابير (1) يتخذه أهل اليمن، وقيل: إنه العود، وقال الجوهري: المعازف الملاهي، والقينة - بفتح القاف -: الأمة البيضاء، مغنية كانت أو غيرها وقيل: تختص بالمغنية، وعزاف - بالضم -: جمع عازفة، وروى أيضا:
* وعزف قينات لنا بمعزاف * وأصله معزف، فتولدت الألف من إشباع الفتحة.
والوليد بن عقبة: هو أخو عثمان بن عفان رضي الله عنه لامه، وكان فاسقا، وولى لعثمان رضي الله عنه الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه، فشرب الخمر، وشهد عليه بذلك، فحده وعزله.
وأما الشعر الثالث، وهو:
* قد وعدتني أم عمرو وأن تا * الخ فقد رواه ابن الأعرابي في نوادره كذا:
* جارية قد وعدتني أن تا * الخ والقنفاء: بفتح القاف وسكون النون بعدها فاء، قال الليث: الاذن القنفاء أذن المعزى إذا كانت غليضة كأنها نعل مخصوفة، ومن الانسان إذا كانت لا أطر لها، والكمرة القنفاء: أي رأس الذكر.