إنا لم نؤمر بهذا. فقمت إلى ما خض، فقالا: (1 إنا لم نؤمر بهذا 1)، إنا لم نؤمر بحبلى ولا بذات لبن. فقمت إلى عناق، إما جذعة، وإما ثنية ناصة، قال: فأخذاها. فوضعاها بين أيديهما (2). ودعوا لي بالبركة، ومضيا خرجه قاسم بن ثابت ومسلم بن الحجاج، واللفظ لقاسم.
* (مخمر) * بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده ميم مكسورة مشددة (3)، وراء مهملة:
واد محدد في رسم ضرية، قال يزيد بن الطثرية:
خليلي بين المنحني من مخمر * وبين اللوى من عرفجاء المقابل فأنبأك أنه مقابل (4) عرفجاء.
* (المخيم) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده الياء أخت الواو: موضع يتصل بالقدوم من نعمان، قال المعترض بن حنواء (5) الظفري من بنى سليم، وكان أوقع ببني واثلة من هذيل، بيتهم ليلا وهم بالقدوم، فهي ليلة مذفر، فقال:
فإما تقتلوا نفرا فإنا * فجعناكم بأصحاب القدوم تركنا الضبع سارية إليكم * تنوب اللحم في سرب المخيم لها مهم بمذفار صياح * يدعى بالشراب بنى تميم قال أبو الفتح: المخيم: فعيل من خام يخيم، وإن كان خام لا يتعدى، فان التقدير مخم إليه [أو فيه] (6)، ثم حذف حرف الجر، فارتفع الضمير، واستتر