معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٧٥
يعني حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. وإنما نسب قتله إلى بنى أمية، لان أبا سفيان كان رئيس الناس يوم أحد.
* (مهزور) * على لفظ الذي قبله (1) وبنائه، إلا أن الراء المهملة بدل من لام الأول: واد من أودية المدينة.
روى مالك عن عبد الله بن أبي بكر الحزمي: أنه بلغه أن رسول الله عليه وسلم. قال: في سيل مهزور ومذينب: يمسك الاعلى حتى يبلغ الكعبين، ثم يرسل الاعلى على الأسفل. وقيل مهزور: موضع سوق المدينة (2)، كان قد تصدق به رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث ابن الحكم أخا مروان، وأقطع مروان فدك.
* (مهزول) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده زاي معجمة، ووام ولام: واد مذكور في رسم ضريه.
* (مهور) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو مفتوحة، وراه مهملة (3):
موضع قد تقدم ذكره في رسم المنحاة.
* (مهيعة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو مفتوحة، والعين المهملة: موضع قد تقدم ذكره في رسم الجحفة (3) الميم والواو * (الموازج) * بفتح أوله وضمه معا، وكسر الزاي المعجمة، بعدها جيم: موضع

(١) قبله رسم مهزول، في ترتيب البكري.
(٢) في النهاية لابن الأثير أن موضع السوق: مهروز، بتقديم الراء.
(3) في معجم البلدان لياقوت: ويروى مهون.
(4) في معجم البلدان لياقوت. وفي كتاب الجبال والأمكنة والمياه للزمخشري: مهبعة:
هي الجحفة. وقيل: قريب من الجحفة.
(١٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1270 1271 1272 1273 1274 1275 1276 1277 1278 1279 1280 ... » »»
الفهرست