معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٩٣
(قلنت) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده نون مفتوحة، وتاء معجمة باثنتين من فوقها: موضع ذكره أبو بكر.
* (قلهى) * بفتح أوله وثانيه، على وزن فعلى. موضع قريب من مكة، محدد في رسم ظلم، قال زهير:
إلى قلهى تكون الدار منا * إلى أكناف دومة فالحجون قال الأصمعي: والعرب تقول غدير قلهى: أي مملوء.
وبغدير كانت آخر حروب داحس، وهناك اصطلح القوم.
(قلهات) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع (1) ذكره أبو بكر، وكذلك قلهة مفرد.
(قلهيا) بفتح الثلاثة. وتشديد الياء، بعدها ألف التأنيث على وزن فعليا، ذكره سيبويه. حفيرة لسعد بن أبي وقاص (2)، قال كثير:
ولكن سقى صوب الربيع إذ نأى * على قلهيا الدار والمتخيما (3) وهي في ديار بني سليم. وهناك اعتزل سعد بن أبي وقاص حين قتل عثمان رضي الله عنه، وأمر أهله ألا يخبروه بشئ من أمور الناس، حتى تجتمع الأمة على إمام.
(قلوذية) بفتح أوله وثانيه، وإسكان الواو، بعدها ذال معجمة مكسورة.

(1) في معجم البلدان لياقوت. مدينة بعمان على ساحل البحر، إليها ترفأ أكثر سفن الهند.
(2) زادت ج بعد أبي وقاص: قرب العقيق.
(3) رواية بيت كثير في معجم البلدان هكذا: " ولكن سقى صوب الربيع إذا أتى ".
وفي الديوان المطبوع في الجزائر: إلى قلهى... بدون ألف بعد الياء.
(١٠٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1088 1089 1090 1091 1092 1093 1094 1095 1096 1097 1098 ... » »»
الفهرست