معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٨٧
فجنبي صوءر فنعاف قو * خوالد ما تحدث بالزوال صوءر: في بلد بني تميم، وكانت كلب تنزلها. وقو: ما بين النباح إلى العوسجة.
(جبل القفص) بضم أوله، وإسكان ثانيه، بعده صاد مهملة: جبل معروف بكرمان.
(القف) بضم أوله، وتشديد ثانيه: واد من أودية المدينة. روى مالك عن عبد الله بن أبي بكر: أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف، في زمان التمر، والنخل قد ذللت قطوفه بثمرها، فنظر فأعجبه ما رأى من ثمرها، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى، فقال: لقد أصابني (1) في مالي هذا فتنة فجاء إلى عثمان رضي الله عنه وهو يومئذ خليفة، فذكر له ذلك، وقال: إنه صدقة، فاجعله في سبيل الخير. فباعه عثمان رحمه الله بخمسين ألفا، [فسمي المال الخمسون] (2).
(القفل) بضم أوله، وإسكان ثانيه: حصن من حصون القسطنطينة، مذكور في رسم درولية.
(؟ فوص) بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالصاد المهملة في آخره، على وزن فعول موضع معروف، ينبت اللبنى، قال عدي بن زيد:
ينفح من أردانه المسك والهندي والغر ولبني قفوص (قفيل) بفتح أوله، وكسر ثانيه، على وزن فعيل. وقفيل وشامة: جبلان

(1) في ج: صابتني.
(2) ما بين المعقوفين زيادة عن ج.
(١٠٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1082 1083 1084 1085 1086 1087 1088 1089 1090 1091 1092 ... » »»
الفهرست