معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٢٩
أسيد أدنى إلى بسطام، فوقعت يد فرسه في ثبرة، أي في هوة، فلحق عتيبة بسطاما فأسره، ففادي (1) نفسه بأربع مئة بعير، وبفودج (2) أمه لما أنكر على عتيبة رثاثة فودج أمه مية، فهو يوم غبيط المدرة. وقال سلمى ابن ربيعة الضبي:
حلت تماضر غربة فاحتلت * فلجا وأهلك باللوى فالحلة والحلة: موضع حزن وصخور ببلاد بني ضبة، بينه وبين فلج مسيرة عشر.
* (الفلج) * بتحريك ثانيه: موضع آخر لبني جعده من قيس بنجد، وهو في أعلى بلاد قيس. قال الراجز (3):
نحن بنو جعدة أرباب الفلج * نضرب بالبيض ونرجو بالفرج وأصله: النهر الصغير. وقال طفيل، فجمعه بما (4) حوله:
أسف على الأفلاج أيمن صوبه * وأيسره يعلو مخارم سمسم هكذا في شعره: أنه جمع الفلج وما حوله. وقال ابن حبيب: الأفلاج: من أرض اليمامة، لبني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وسمسم: بلد لبني تميم.
* (فلجة) * تأنيث فلج، مفتوح الثاني، معرفة لا تدخله الألف واللام: منزلة بين مكة والبصرة (5).
* (فلطاح) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده طاء مهملة وألف، وحاء مهملة: موضع ذكره أبو بكر.

(1) في ج، ففدى.
(2) الفودج. مثل الهودج وزنا ومعنى، ومركب العروس.
(3) هو النابغة الجعدي (عن ياقوت وتاج العروس).
(4) في ج: وما حوله.
(5) وقال نصر: أحسبه موضعا بالشام. قال: والفلجات في شعر حسان بالشام:
كالمزالف والمشارف بالعراق. (عن معجم البلدان).
(١٠٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1024 1025 1026 1027 1028 1029 1030 1031 1032 1033 1034 ... » »»
الفهرست