معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩١٠
ألم ترني أجرت على فقيم * بحيث غلا على مضر الجوار بعاجنة الرحوب فلم يسيروا * وأوذن (1) غيرهم منها فساروا * (عاذ) * بالذال المعجمة غير منقوص: موضع قد تقدم ذكره في رسم جبجب، وهو واد في ديار هوازن، قال ابن أحمر:
عارضتهم بسؤال: هل لكن خبر * من حج من أهل عاذ إن لي أربا ويضاف إلى المطاحل، فيقال: " عاذ المطاحل "، قال عبد مناف بن ربع:
هم منعوكم من حنين ومائه * وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحل وقال بعضهم: عاذ قبل نجران. وقال أبو المؤرق:
تركت العاذ مقليا ذميما * إلى سرف وأجددت الذهابا وكنت إذا سلكت نجاد نشم * رأيت على مراقبها الذئابا سرف ونشم: موضعان في ذلك الشق. وقد ضبط عن أبي علي في بعض الكتب:
" غاذ " بالعين معجمة، والصحيح ما قدمناه. قال أبو الفتح: رواه السكري " عاذ " بالعين المهملة، وبالذال المعجمة، ورواه أبو عمرو: " عاد " بالعين والدال المهملتين، والألف فيهما (2) كليهما منقلبة عن واو، من عاد يعود، أو من عاذ يعوذ. قال: ويجوز فيهما كليهما أن يكونا فاعلا من عدوت أو من الأرض العذاة، فتكون اللام محذوفة، كما تقول عجبت من قاض البلد. يعني قوله " عاذ المطاحل ".
* (عاذب) * بكسر الذال، بعدها باء معجمة بواحدة: قد تقدم ذكره في رسم رماح، وفي رسم تيماء، وهو من ديار بني يشكر، قال حسان:

(1) في معجم البلدان: والبناء للمفعول.
(2) في ج: بينهما.
(٩١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 905 906 907 908 909 910 911 912 913 914 915 ... » »»
الفهرست