والباب في هذا القياس كله واحد.
والأصل الآخر الهدية: ما أهديت من لطف إلى ذي مودة.
يقال: أهديت أهدى إهداء.
والمهدي: الطبق تهدى عليه.
ومن الباب الهدى: العروس وقد هديت إلى بعلها هداء.
قال:
فإن تكن النساء مخبآت * فحق لكل محصنة هداء والهدى والهدى: ما أهدي من النعم إلى الحرم قربة إلى الله تعالى.
يقال هدي وهدى.
قال:
وطريفة بن العبد كان هديهم * ضربوا صميم قذاله بمهند وقيل الهدى: الأسير.
أما المهموز فمن غير هذا القياس وأكثره يدل على السكون.
وهدأ هدوا أي سكن.
وهدأت الرجل إذا نام الناس.
وأهدأت المرأة صبيها بيدها لينام أي سكنته.
ومضى هدء من الليل: بعد نومة أول ما يسكن الناس.
والهدأة: ضرب من العدو السهل.
ومما شذ عن هذا الباب: الهدأ وهو إقبال المنكب نحو الصدر كالجنأ.
(هدب) الهاء والدال والباء: أصل صحيح يدل على طرة شيء أو