معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ٤١
الشيء أهدله إذا أرسلته إلى أسفل.
والهدال: كل غصن نبت مستقيما في أراكة أو طلحة.
والصحيح أن يقال ثم: يتهدل.
قال:
يدعو الهديل وساق حر فوقه * أصلا بأودية ذوات هدال ويقال: الهديل: فرخ الحمام فإن كان كذا فكأنه سمي بصوته.
قال:
فقلت أتبكي ذات شجو تذكرت * هديلا وقد أودى وما كان تبع (هدم) الهاء والدال والميم: أصل يدل على حط بناء ثم يقاس عليه.
وهدمت الحائط أهدمه.
والهدم: ما تهدم بفتح الدال.
ومن الباب الهدم: الثوب البالي والجمع أهدام.
ودماؤهم هدم اي هدر كأنها قد هدمت فلم يطلب بها.
وقوله صلى الله عليه وسلم: الدم الدم والهدم الهدم قيل إن معناه: محيانا محياكم ومماتنا مماتكم.
ويقال: ناقة هدمة: شديدة الضبعة كأنها تنهدم للفحل.
والهدمة: الدفعة من المطر كأنها تتهدم في اندفاعها.
ومما شذ عن هذا القياس المهدوم من اللبن وهو الرثيئة.
(هدن) الهاء والدال والنون: أصيل يدل على سكون واستقامة.
سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم القطان يقول: سمعت ثعلبا يقول: تهادن الأمر: استقام.
وقال غيره: ومنه قياس الهدنة.
ومن الباب الرجل الهدان: الخامل لا حراك به.
قال:
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»