قادمة وهي القدامى.
ومقدمة الجيش أوله وأقدم زجر للفرس كأنه يؤمر بالإقدام.
ومضى القوم في الحرب اليقدمية إذا تقدموا.
قال:
* الضاربين اليقدمية بالمهندة الصفائح * وقيدوم الجبل أنف يتقدم منه وقوله:
إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم * ضرب القدار نقيعة القدام فقال قوم القدام الملك.
وهذا قياس صحيح لأن الملك هو المقدم.
ويقال القدام القادمون من سفر.
وقدم الإنسان معروفة ولعلها سميت بذلك لأنها آلة للتقدم والسبق.
ومما شذ عن هذا الأصل القدوم الحديدة ينحت بها وهي معروفة والقدوم مكان.
وفي الحديث اختتن إبراهيم عليه السلام بالقدوم.
(قدو) القاف والدال والحرف المعتل أصل صحيح يدل على اقتباس بالشيء واهتداء ومقادرة في الشيء حتى يأتي به مساويا لغيره.
من ذلك قولهم هذا قدي رمح أي قيسه.
وفلان قدوة يقتدى به ويقولون إن القدو الأصل الذي يتشعب منه الفروع.