معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٣٣٩
وأمغد الرجل أطال الشراب إمغادا.
ومغد الفصيل الضرع مغدا تناوله ليشرب اللبن واللبن أنعم ما يكون من الغذاء وألينه.
والمغد في غرة الخيل كأنها وارمة وذلك أن الشعر ينتف ثم ينبت فيكون لينا ناعما.
ويقولون المغد الباذنجان.
(مغر) الميم والغين والراء أصل يدل على حمرة في شيء وأصل آخر يدل على ضرب من السير.
فالأول المغرة الطين الأحمر والأمغر الرجل الأحمر الشعر والجلد والأمغر في الخيل الأشقر ومنه أمغرت الشاة إذا حلبت فخرج مع لبنها دم فإن كانت تلك عادتها فهي ممغار.
والأخرى روى ابن السكيت مغر في البلاد ذهب وأسرع.
ورأيته يمغر به بعيره.
ومما شذ من البابين قولهم مغرت في الأرض مغرة وهي مطرة صالحة وقول عبد الملك لجرير مغرنا يا جرير أي أنشدنا كلمة ابن مغراء أحد شعراء مضر.
ومغراء تأنيث أمغر.
(مغص) الميم والغين والصاد كلمتان متباينتان جدا.
فالأولى المغص تقطيع في المعى ووجع.
والأخرى المغص يقال هو الخيار من الإبل.
قال:
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»