معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٣٣٥
(معن) الميم والعين والنون أصل يدل على سهولة في جريان أو جرى أو غير ذلك.
ومعن الماء جرى.
وماء معين.
ومجاري الماء في الوادي معنان كذا قال أبو بكر.
والمعنة ماء قليل يجري.
ومن الباب أمعن الفرس في عدوه.
وأمعن بحقي ذهب به.
ورجل معن في حاجته سهل.
وأمعنت الأرض رويت.
وكلأ ممعون جرى فيه الماء.
وقول النمر:
ولا ضيعته فألام فيه * فإن ضياع مالك غير معن معناه غير سهل ويقولون ما له سعنة ولا معنة وهو من الاتباع ويجوز أن يكون من الباب أي ما له كثير ولا قليل يسهل خطره.
وقولهم للمنزل معان وزنه فعال وجمعه معن.
ومعن الوادي كثر فيه الماء المعين.
(معو) الميم والعين والحرف المعتل ثلاث كلمات ليس قياسها واحدا.
الأولى المعو الرطب قد أرطب جميعه.
وقال ابن دريد هو إذا دخله بعض اليبس.
وأمعى النخل صار كذلك.
والثانية معي البطن والجمع أمعاء.
والثالثة المعى المذنب من مذانب الأرض.
(معت) الميم والعين والتاء.
قال أبو بكر المعت الدلك.
ومعت الأديم دلكته.
وهو عند الخليل مهمل.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»