وغلط ابن دريد في هذا البناء في موضعين ذكر أن الماجل مستنقع الماء وهذا من باب أجل وذكر أن المجلة الصحيفة هو من جل.
(مجن) الميم والجيم والنون كلمة واحدة هي مجن يقال إن المجون ألا يبالي الإنسان ما صنع.
قالوا وقياسه من الناقة المماجن وهي التي ينزو عليها غير واحد من الفحولة فلا تكاد تلقح.
والمجان هو عطية الرجل شيئا بلا ثمن.
(باب الميم والحاء وما يثلثهما) (محز) الميم والحاء والزاء ليس بشيء على أنهم يقولون المحز النكاح ومحزها محزا.
(محش) الميم والحاء والشين أصل صحيح يدل على إحراق النار شيئا حتى ينسحج جلده.
يقال محشت النار الشيء تمحشه.
وامتحش الخبز احترق.
وروى ابن السكيت أمحشه الحر.
ويقال امتحش إذا غضب ومعناه أن الغضب لحرارته بلغ ذلك المبلغ كأنه أحرق.
ويقال للسنة الجدب قد أمحشت كل شيء.
فأما قول النابغة:
جمع محاشك يا يزيد فإنني * أعددت يربوعا لكم وتميما