معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢٩٤
ماتع جيد ومعناه أن المدة تمتد به.
ويقولون متع النهار طال.
ومتع النبات متوعا.
فأما قول النابغة..
إلى خير دين نسكه قد علمته * وميزانه في سورة البر [ماتع].
فقالوا معناه راجح زائد.
ومتع السراب طال في أول النهار متوعا أيضا.
قال أبو بكر والمتعة ما تمتعت به.
ونكاح المتعة التي كرهت أحسبها من هذا.
والمتاع من أمتعة البيت ما يستمتع به الإنسان في حوائجه.
ومتع الله به فلانا تمتيعا وأمتعه به إمتاعا بمعنى واحد أي أبقاه ليستمتع به فيما أحب من السرور والمنافع.
وذهب من أهل التحقيق بعضهم إلى أن الأصل في الباب التلذذ.
ومتع النهار لأنه يتمتع بضيائه.
ومتع السراب مشبه بتمتع النهار.
والمتاع الانتفاع بما فيه لذة عاجلة.
وذهب منهم آخر إلى أن الأصل الامتداد والارتفاع والمتاع انتفاع ممتد الوقت.
وشراب ماتع أحمر أي به يتمتع لجودته.
(متك) الميم والتاء والكاف.
يقولون المتك الأترج ويقال الزماورد.
ويقال المتك ما تبقيه الخاتنة.
(متل) الميم والتاء واللام.
يقولون متله متلا زعزعه.
(متن) الميم والتاء والنون أصل صحيح واحد يدل على صلابة في الشيء مع امتداد وطول.
منه المتن ما صلب من الأرض وارتفع وانقاد والجمع
(٢٩٤)
مفاتيح البحث: الصّلب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»