وهو نصف العظم كسر قبيح أنشدنا علي بن إبراهيم عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد:
فلو كنت عيرا كنت عير مذلة * ولو كنت كسرا كنت كسر قبيح ويقال أرض ذات كسور أي ذات صعود وهبوط وكأنها قد كسرت كسرا.
والكسر الشقة السفلى من الخباء ترفع أحيانا وترخى أحيانا.
وهو جاري مكاسري أي كسر بيته إلى كسر بيتي.
فأما كسرى فاسم عجمي وليس من هذا وهو معرب.
قال أبو عمرو ينسب إلى كسرى وكان يقوله بكسر الكاف كسرى وكسروي.
وقال الأموي كسرى بالكسر أيضا.
(باب الكاف والشين وما يثلثهما) (كشف) الكاف والشين والفاء أصل صحيح يدل على سرو الشيء عن الشيء كالثوب يسرى عن البدن.
ويقال كشفت الثوب وغيره أكشفه.
والكشف دائرة في قصاص الناصية كأن بعض ذلك الشعر ينكشف عن مغرزه ومنبته.
وذلك يكون في الخيل التواء يكون في عسيب الذنب.
والأكشف: