معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٦
متى ما تشأ تسمع عرارا بقفرة * يجيب زمارا كاليراع المثقب قال الخليل تعار الرجل يتعار إذا استيقظ من نومه قال وأحسب عرار الظليم من هذا وفي حديث سلمان أنه كان إذا تعار من الليل سبح ومن الباب عرعار وهي لعبة للصبيان يخرج الصبي فإذا لم يجد صبيانا رفع صوته فيخرج إليه الصبيان قال الكميت:
حيث لا تنبض القسي ولا تل * قي بعرعار ولده مذعورا وقال النابغة:
متكنفي جنبي عكاظ كليهما * يدعو وليدهم بها عرعار يريد أنهم آمنون وصبيانهم يلعبون هذه اللعبة ويريد الكميت أن هذا الثور لا يسمع إنباض القسي ولا أصوات الصبيان ولا يذعره صوت يقال عرعرة وعرعار كما قالوا قرقرة وقرقار وإنما هي حكاية صبية العرب والأصل الثالث الدال على سمو وارتفاع قال الخليل عرعرة كل شيء أعلاه قال الفراء العرعرة المعرفة من كل دابة والعرعرة طرف السنام قال أبو زيد عرعرة السنام عصبة تلي الغراضيف ومن الباب جمل عراعر أي سمين قال النابغة:
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»