معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٧٧
لأنها رطبة قال بعض أهل اللغة أهل الحجاز يسمون السعفات التي تلي القلبة العواهن لأنها رطبة لم تشتد فأما قولهم إن العاهن الحابس وإنشادهم للنابغة:
أقول لها لما ونت وتخاذلت * أجدي فما دون الجبا لك عاهن فهو عندنا غلط وإنما معناه على موضوع القياس الذي قسناه أن ما دون الجبا ممكن غير ممنوع أي السبيل إليه سهل ويكون ما في معنى اسم ومن الباب إن كان صحيحا ما رواه ابن السكيت أن العواهن عروق في رحم الناقة وأنشد لابن الرقاع:
أوكت عليها مضيقا من عواهنها * كما تضمن كشح الحرة الحبلا كأنه شبه تلك العروق بعواهن النخل وأما العهن وهو الصوف المصبوغ فليس ببعيد أن يكون من القياس لأن الصبغ يلينه والله أعلم
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»