معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٦٩
فانظر إلى كف وأسرارها * هل أنت إن أوعدتني ضائري فأما أطراف الريحان فيجوز أن تسمى سرورا لأنها أرطب شيء فيه وأغضه وذلك قوله:
كبردية الغيل وسط الغريف * إذا خالط الماء منها السرورا وأما الذي ذكرناه من الاستقرار فالسرير وجمعه سرر وأسرة والسرير خفض العيش لأن الإنسان يستقر عنده وعند دعته وسرير الرأس مستقره قال:
* ضربا يزيل الهام عن سريره * وناس يروون بيت الأعشى:
* إذا خالط الماء منها السريرا * بالياء فيكون حينئذ تأويله أصلها الذي استقرت عليه وأنشدوا قول القائل:
وفارق منها عيشة دغفلية * ولم تخش يوما أن يزول سريرها والسرر من الصبي والسرر ما يقطع والسرة ما يبقى ومن الباب السري ما على الأكمة من الرمل
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»