معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٤٥٣
ومن كل أحوى كجذع الطريق * يزين الفناء إذا ما صفن ومنه ريش طراق إذا كان تطارق بعضه فوق بعض وخرج القوم مطاريق إذا جاءوا مشاة لا دواب لهم فكأن كل واحد منهم يخصف بأثر قدميه أثر الذي تقدم ويقال جاءت الإبل على طرقة واحدة وعلى خف واحد وهو الذي ذكرناه من أنها تخصف بآثارها آثار غيرها واختضبت المرأة طرقتين إذا أعادت الخضاب كأنها تخصف بالثاني الأول ثم يشتق من الطريق فيقولون طرقت المرأة عند الولادة كأنها جعلت للمولود طريقا ويقال وهو ذلك الأول لا يقال طرقت إلا إذا خرج من الولد نصفه ثم احتبس بعض الاحتباس ثم خرج تقول طرقت ثم خلصت ومما يشبه هذا قولهم طرقت القطاة إذا عسر عليها بيضها ففحصت الأرض بجؤجئها (طرم) الطاء والراء والميم أصيل صحيح يدل على تراكم شيء يقولون الطرامة الخضرة على الأسنان ويقولون الطرم العسل والطريم السحاب الغليظ
(٤٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 ... » »»