الشيء وهذا إنما يحتاج في تصحيحه إلى حجة فأما الحكاية في هذا الباب فيقال إن الطخطخة الضحك والحكايات لا تقاس ومما يقرب من هذا في الضعف قولهم إن المتطخطخ الضعيف البصر وقالوا أيضا والطخوخ سوء الخلق والشراسة (طر) الطاء والراء أصل صحيح يدل على حدة في الشئ واستطالة وامتداد من ذلك قولهم طر السنان إذا حدده وهذا سنان مطرور أي محدد ومن الباب الرجل الطرير ذو الهيئة كأنه شيء قد طر وجلى وحدد قال ويعجبك الطرير فتبتليه * فيخلف ظنك الرجل الطرير ومن الباب فتى طار طر شاربه والطرة كفة الثوب ويقال رمى فأطر إذا أنفذ وكل شيء حسن فقد طر حتى يقال طر حوضه إذا طينه والطرة من الغيم الطريقة المستطيلة والخطة السوداء على ظهر الحمار طرة وطرة النهر شفيره وطر النبت إذا أنبت وهو من طر شاربه قال منا الذي هو ما إن طر شاربه * والعانسون ومنا المرد والشيب فأما الطر الذي في معنى الشل والطرد فهو من هذا أيضا لأن من طرد شيئا وشله فقد أذلقه حتى يحتد في شده وعدوه فأما قول الحطيئة غضبتم علينا أن قتلنا بخالد * بني مالك ها إن ذا غضب مطر)
(٤٠٩)