(كتاب الطاء) (باب الطاء في المضاعف والمطابق) (طع) الطاء والعين ليس بشيء فأما ما حكاه الخليل من أن الطعطعة حكاية صوت اللاطع فليس بشيء (طف) الطاء والفاء يدل على قلة الشيء يقال هذا شيء طفيف ويقال إناء طفان أي ملآن والتطفيف نقص المكيال والميزان قال بعض أهل العلم إنما سمي بذلك لأن الذي ينقصه منه يكون طفيفا ويقال لما فوق الإناء الطفاف والطفافة فأما قولهم طففت بفلان موضع كذا أي رفعته إليه وحاذيته وفي الحديث (طفف بي الفرس مسجد بني فلان) فإنه يريد وثب حتى كاد يساوي المسجد فهذا على معنى التشبيه بطفاف الإناء وطفافته والقياس واحد ومما شذ عن الباب قولهم أطف فلان بفلان إذا طبن له وأراد ختله ومنه استطف الأمر إذا أمكن وأكمل وهذا من باب الإبدال وقد ذكر في بابه (طل) الطاء واللام يدل على أصول ثلاثة أحدها غضاضة الشيء وغضارته والآخر الإشراف والثالث إبطال الشيء
(٤٠٥)