معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٢٦
فإن صير الأمر مصيره وعاقبته والصير كالحظائر يتخذ للبقر والواحدة صيرة وسميت بذلك لأنها تصير إليه وصيور الأمر آخره وسمي بذلك لأنه يصار إليه ويقال لا رأي لفلان ولا صيور أي لا شيء يصير إليه من حزم ولا غيره وتصير فلان أباه إذا نزع إليه في الشبه وسمي كذا كأنه صار إلى أبيه ومما شذ عن الباب الصير وهو الشق وفي الحديث:
(من نظر في صير باب بغير إذن فعينه هدر) فأما الصير وهو شئ يقال له الصحناة فلا احسبه عربيا ولا أحسب العرب عرفته وقد ذكره أهل اللغة ولا معنى له (صيف) الصاد والياء والفاء أصلان أحدهما يدل على زمان والآخر يدل على ميل وعدول فالأول الصيف وهو الزمان بعد الربيع الآخر ويقال للمطر الذي يأتي فيه الصيف وهذا يوم صائف وليلة صائفة وعاملته مصايفة أي زمان الصيف كما يقال مشاهرة والصيفيون أولاد الرجل بعد كبره وولد فلان صيفيون قال:
إن بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون وأما الآخر فصاف عن الشيء إذا عدل عنه [وصاف السهم عن الهدف] يصيف صيفا إذا مال قال أبو زبيد:
(٣٢٦)
مفاتيح البحث: الهدف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»