معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ١٠١
فالقوم يسمرون والسامر المكان الذي يجتمعون فيه للسمر قال * وسامر طال لهم فيه السمر * والسمراء الحنطة للونها والأسمر الرمح والأسمر الماء فأما السمار فاللبن الرقيق وسمى بذلك لأنه إذا كان كذلك كان متغير اللون والسمر ضرب من شجر الطلح واحدته سمرة ويمكن أن يكون سمي بذلك للونه والسمار مكان في قوله لئن ورد السمار لنقتلنه * فلا وأبيك ما ورد السمارا (سمط) السين والميم والطاء صل يدل على ضم شيء إلى شيء وشده به فالسميط الآجر القائم بعضه فوق بعض والسمط القلادة لأنها منظومة مجموع بعضها إلى بعض ويقال سمط الشيء على معاليق السرج ويقال خذ حقك مسمطا أي خذه وعلقه على معاليق رحلك فأما الشعر المسمط فالذي يكون في سطر البيت أبيات مسموطة تجمعها قافية مخالفة مسمطة ملازمة للقصيدة وأما اللبن السامط وهو الحامض فليس من الباب لأنه من باب الإبدال والسين مبدلة من خاء
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»