فقال ابن دريد ومما شذ عن الباب الرباح يقال إنه القرد.
(ربخ) الراء والباء والخاء أصيل يدل على فترة واسترخاء.
قالوا مشى حتى تربخ أي استرخى.
ويقولون للكثير اللحم الربيخ.
ويقال إن الربوخ المرأة يغشى عليها عند البضاع.
(ربد) الراء والباء والدال أصلان أحدهما لون من الألوان والآخر الإقامة.
فالأول الربدة وهو لون يخالط سواده كدرة غير حسنة.
والنعامة ربداء ويقال للرجل إذا غضب حتى يتغير لونه ويكلف قد تربد.
وشاة ربداء وهي سوداء منقطة بحمرة وبياض والأربد ضرب من الحيات خبيث له ربدة في لونه.
وربدت الشاة وذلك إذا أضرعت فترى في ضرعها لمع سواد وبياض.
ومن الباب قولهم السماء متربدة أي متغيمة فأما ربد السيف فهو فرند ديباحة وهي هذلية.
قال:
وصارم أخلصت خشيبته * أبيض مهو في متنه ربد ويمكن رده إلى الأصل الذي ذكرناه.
فيقال:
وأما الأصل الآخر فالمربد موقف الإبل واشتقاقه من ربد أي أقام.
قال ابن الأعرابي ربده إذا حبسه.
والمربد البيدر أيضا.
وناس يقولون إن