معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٤
وقرأ ناس * (لنحرقنه ثم لننسفنه) * قالوا معناه لنبردنه بالمبارد.
والحرق النار.
والحرق في الثوب.
والحروقاء هذا الذي يقال له الحراق.
وكل ذلك قياسه واحد.
ومن الباب قولهم للذي ينقطع شعره وينسل حرق.
قال:
* حرق المفارق كالبراء الأعفر * والحرقان المذح في الفخذين وهو من احتكاك إحداهما بالأخرى.
ويقال فرس حراق إذا كان يتحرق في عدوه.
وسحاب حرق إذا كان شديد البرق.
وأحرقني الناس بلومهم آذوني.
ويقال إن المحارقة جنس من المباضعة.
وماء حراق ملح شديد الملوحة.
وأما الأصل الآخر فالحارقة وهي العصب الذي يكون في الورك.
يقال رجل محروق إذا انقطعت حارقته.
قال:
* يشول بالمحجن كالمحروق *
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»