معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٠
وحتى كأني يتقي بي معبد * به نقبة حرشاء لم تلق طاليا فأما قوله:
* كما تطاير مندوف الحراشين * فيقال إنه شيء في القطن لا تديثه المطارق ولا يكون ذلك إلا لخشونة فيه.
(حرص) الحاء والراء والصاد أصلان أحدهما الشق والآخر الجشع.
فالأول الحرص الشق يقال حرص القصار الثوب إذا شقه.
والحارصة من الشجاج التي تشق الجلد.
ومنه الحريصة والحارصة وهي السحابة التي تقشر وجه الأرض من شدة وقع مطرها.
قال:
* انهلال حريصة * وأما الجشع والإفراط في الرغبة فيقال حرص إذا جشع يحرص حرصا فهو حريص.
قال الله تعالى * (إن تحرص على هداهم النحل 37) *.
ويقال حرص المرعى إذا لم يترك منه شيء وذلك من الباب كأنه قشر عن وجه الأرض.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»