(رعج) الراء والعين والجيم أصل يدل على نضارة وحسن وخصب وامتلاء.
ويقال ارض مرعاج ورعجة إذا كانت خصبة.
ومن النضارة والحسن إرعاج البرق وهو تلألؤه.
(رعد) الراء والعين والدال أصل واحد يدل على حركة واضطراب.
وكل شيء اضطرب فقد ارتعد.
ومنه الرعديدة والرعديد الجبان.
وأرعدت فرائص الرجل عند الفزع.
والرعديدة المرأة الرخصة والجمع رعاديد.
ومن الباب الرعد وهو مصع ملك يسوق السحاب.
والمصع الحركة والذهاب والمجيء.
ويقال مصعت الدابة بذنبها إذا حركته.
ثم يتصرف في الرعد فيقال رعدت السماء وبرقت ورعد الرجل وبرق إذا أوعد وتهدد.
وأجازوا أرعد وأبرق.
وأنشد:
أرعد وأبرق يا يزيد * فما وعيدك لي بضائر وفي أمثالهم صلف تحت الراعدة للذي يكثر الكلام ولا خير عنده.
والصلف قلة النزل.
ويقال أرعدنا وأبرقنا.
إذا سمعنا الرعد ورأينا البرق.
ومن أمثالهم جاء بذات الرعد والصليل إذا جاء بشر وغزو.
ويقال إن ذات الرعد والصليل الحرب.
وذات الرواعد الداهية.