معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٠٧
رأيت الفتية الأعزال * مثل الأينق الرعل قال ابن الأعرابي مر فلان يجر رعله وأراعيله أي ثيابه وشاة رعلاء طويلة الأذن.
ويقال للذي تهدل أطرافه من الثياب أرعل.
ومما شذ عن البابين وقد يمكن من أحدهما الرعلة وهي النعامة.
ويقال إن الراعل فحال بالمدينة.
(رعم) الراء والعين والميم كلمتان متباينتان بعيد ما بينهما.
فالأولى الرعام شيء يسيل من أنف الشاة لداء يصيبها يقال منه شاة رعوم.
والكلمة الثانية شيء ذكره الخليل.
قال رعم الشمس يرعمها إذا رقب غيبوبتها.
وذكر أنه في شعر الطرماح.
(رعن) الراء والعين والنون أصلان أحدهما يدل على تقدم في شيء والآخر يدل على هوج واضطراب.
فالأول الرعن الأنف النادر من الجبل.
قال ابن دريد وسميت البصرة رعناء لأنها تشبه برعن الجبل.
وهو قول الفرزدق:
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له * ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا ويقال جيش أرعن إذا كانت له فضول كرعون الجبال.
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»