معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣١١
والدوار مثقل ومخفف حجر كان يؤخذ من الحرم إلى ناحية ويطاف به ويقولون هو من جوار الكعبة التي يطاف بها.
وهو قوله:
* كما دار النساء على الدوار * وقال:
تركت بني الهجيم لهم دوار * إذا تمضي جماعتهم تدور والدوار في الرأس هو من الباب يقال دير به وأدير به فهو مدور به ومدار به.
والدائرة في حلق الفرس شعيرات تدور وهي معروفة.
ويقال دارت بهم الدوائر أي الحالات المكروهة أحدقت بهم.
والدار أصلها الواو.
والدار القبيلة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أنبئكم بخير دور الأنصار).
أراد بذلك القبائل.
ومن ذلك الحديث الآخر (فلم تبق دار إلا بني فيها مسجد).
أي لم تبق قبيلة.
والداري العطار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مثل الجليس الصالح كمثل الداري إن لم يحذك من عطره علقك من ريحه).
أراد العطار.
وقال الشاعر:
إذا التاجر الداري جاء بفارة * من المسك راحت في مفارقها تجري وإنما سمي داريا من الدار أي هو يسكن الدار.
والداري الرجل المقيم في داره لا يكاد يبرح.
قال:
لبث قليلا يلحق الداريون * ذوو الجياد البدن المكفيون والدارة أرض سهلة تدور بها جبال وفي بلاد العرب منها دارات كثيرة وأصل الدار دارة.
قال:
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»