معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٢٦
ويقال حينت الشاة إذا حلبتها مرة بعد مرة.
ويقال حينتها جعلت لها حينا.
والتأفين أن لا تجعل لها وقتا تحلبها فيه.
قال المخبل:
إذا أفنت أروى عيالك أفنها * وإن حينت أربى على الوطب حينها وقال الفراء الحين حينان حين لا يوقف على خده وهو الأكثر وحين ذكره الله تعالى: * (تؤتي أكلها كل حين إبراهيم 25) *.
وهذا محدود لأنه ستة أشهر.
وأما المحمول على هذا فقولهم للهلاك حين وهو من القياس لأنه إذا أتى فلا بد له من حين فكأنه مسمى باسم المصدر.
(باب الحاء والألف وما يثلثهما في الثلاثي) اعلم أن الألف في هذا الباب لا يخلو أن يكون من واو أو ياء.
والكلمات التي تتفرع في هذا الباب فهي مكتوبة في أبوابها وأكثرها في الواو فلذلك تركنا ذكرها في هذا الموضع.
والله تعالى أعلم.
(باب الحاء والباء وما يثلثهما) (حبج) الحاء والباء والجيم ليس عندي أصلا يعول عليه ولا يفرع منه وما أدري ما صحة قولهم حبج العلم بدا وحبجت النار بدت بغتة.
وحبجت الإبل إذا أكلت العرفج فاشتكت بطونها كل ذلك قريب في الضعف بعضه من بعض.
وأما حبج بها فالجيم مبدلة من قاف.
(١٢٦)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»