إذا تخلص اللبن من الزبد وخلص فهو الأثر.
قال الأصمعي هو الأثر بالضم.
وكسرها يعقوب.
والجمع الأثور.
قال:
وتصدر وهي راضية جميعا * عن أمري حين آمر أو أشير وأنت مؤخر في كل أمر * تواربك الجوازم والأثور تواربك أي تهمك من الأرب وهي الحاجة.
والجوازم وطاب اللبن المملوة.
(أثف) الهمزة والثاء والفاء يدل على التجمع والثبات.
قال الخليل تقول تأثفت بالمكان تأثفا أي أقمت به وأثف القوم يأثفون أثفا إذا استأخروا وتخلفوا.
وتأثف القوم اجتمعوا.
قال النابغة:
* ولو تأثفك الأعداء بالرفد * أي تكنفوك فصاروا كالأثافي.
والأثفية هي الحجارة تنصب عليها القدر وهي أفعولة من ثفيت يقال قد مثفاة.
ويقولون مؤثفة والمثفاة أعرف وأعم.
ومن العرب من يقول مؤثفاة بوزن مفعلاة في اللفظ وإنما هي مؤفعلة لأن أثفى يثفي على تقدير أفعل يفعل ولكنهم ربما تركوا ألف أفعل في يؤفعل لأن أفعل أخرجت من حد الثلاثي بوزن الرباعي.