البهر يقال للذي يبهر العيون بحسنه ومنهم من يجعل عدة للدهر ونوائبه ومنهم من ليس فيه إلا أن يؤخذ منه المهر.
وإلى هذا الباب يرجع قولهم ابتهر فلان بفلانة.
وقد يكون ما يدعى من ذلك كذبا.
قال تميم:
.... حين تختلف العوالي * وما بي إن مدحتهم ابتهار أي لا يغلب في ذلك دعوة كذب.
وقال الكميت:
قبيح بمثلي نعت الفتا * ة إما ابتهارا وإما ابتيارا وأما الأصل الآخر فقولهم لوسط الوادي ووسط كل شيء بهرة.
ويقال أبهار الليل إذا انتصف.
ومنه الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم سار ليلة حتى أبهار الليل).
والأباهر في ريش الطائر.
ومن بعض ذلك اشتقاق اسم بهراء.
فأما البهار الذي يوزن به فليس أصله عندي بدويا.
(بهز) الباء والهاء والزاء أصل واحد وهو الغلبة والدفع بعنف.
(بهس) الباء والهاء والسين كلمة واحدة يقال إن الأسد يسمى بيهسا.
(بهش) الباء والهاء والشين.
شيئان أحدهما شبة الفرح والآخر جنس من الشجر.