وبجدة الأمر دخلته.
ويقولون للكريم الآباء والأمهات هو ابن إحداها.
ويقال للبرئ من الأمر هو ابن خلاوة وللخبز ابن حبة وللطريق ابن نعامة.
وذلك أنهم يسمون الرجل نعامة.
قال:
* وابن النعامة يوم ذلك مركبي * وفي المثل ابنك ابن بوحك أي ابن نفسك الذي ولدته.
ويقال لليلة التي يطلع فيها القمر فحمة ابن جمير.
وقال:
نهارهم ليل بهيم وليلهم * وإن كان بدرا فحمة ابن جمير يصف قوما لصوصا.
وابن طاب عذق بالمدينة.
وسائر ما تركنا ذكره من هذا الباب فهو مفرق في الكتاب فتركنا كراهة التطويل.
ومما شذ عن هذا الأصل المبناة النطع.
قال الشاعر:
على ظهر مبناة جديد سيورها * يطوف بها وسط اللطيمة بائع