قال أهل العربية جمع جمع الأسماء التي جاءت على أفعل نحو الأحامد والأساود وذلك لغلبته على المعنى حتى صار كالاسم.
قال الخليل البطيحة ما بين واسط والبصرة ماء مستنقع لا يرى طرفاه من سعته وهو مغيض دجلة والفرات.
وبطحاء مكة من هذا.
قال الدريدي قريش البطاح الذين ينزلون بطحاء مكة وقريش الظواهر الذين ينزلون ما حول مكة.
قال:
فلو شهدتني من قريش عصابة * قريش البطاح لا قريش الظواهر قال فيسمى التراب البطحاء يقال دعا ببطحا قشرها.
وأنشد:
شرابة للبن اللقاح * حلالة بجرع البطاح قال الفراء ما بيني وبينه إلا بطحة يريد قامة الرجل فما كان بينك وبينه في الأرض قيل بطحة وما كان بينك وبينه في شيء مرتفع فهو قامة.
والبطاح مرض شبيه بالبرسام وليس به يقال هو مبطوح.
(بطخ) الباء والطاء والخاء كلمة واحدة وهو البطيخ.
وما أراها أصلا لأنها مقلوبة من الطبيخ وهذا أقيس وأحسن اطرادا.
وقد كتب في بابه.