معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٢٤٦
كأنه باز دجن فوق مرقبة * جلا القطا فهو ضاري سملق سنق البازي في الدجن أشد طلبا للصيد ضاري سملق أي معتاد للصيد في السملق وهي الصحراء.
سنق بشم.
وأظن أنا أن وصفه إياه بالبشم ليس بجيد.
ويقولون أخذت من فلان بزو كذا أي المبلغ الذي يبلغه ويرتفع إليه.
وربما قالوا أبزيت بفلان إذا بطشت به وهو من هذا لأنه يعلوه ويقهره.
(بزخ) الباء والزاء والخاء أصل يقرب من الذي قبله.
والبزخ خروج الصدر ودخول الظهر يقال رجل أبزخ وامرأة بزخاء.
وتبازخت له المرأة إذا حركت عجزها في مشيتها.
(بزر) الباء والزاء والراء أصلان أحدهما شيء من الحبوب والأصل الثاني من الآلات التي تستعمل عند دق الشيء.
فأما الأول فمعروف.
قال الدريدي وقول العامة بزر البقل خطأ إنما هو بذر.
وفي الكتاب الذي للخليل البزر كل حب يبذر.
يقال بذرته.
وبزرت القدر بأبزارها.
والأصل الثاني البيزرة خشبة القصار التي يدق بها ولذا قال أوس:
* بأيديهم بيازير * ويقال بزرته بالعصا إذا ضربته بها.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»