وعطل قلوصي في الركاب فإنها * ستبرد أكبادا وتبكي بواكيا ومنه قول الآخر:
لئن كان برد الماء حران صاديا * إلي عجيبا إنها لعجيب وبردت عينه بالبرود.
والبردة التخمة وسحاب برد إذا كان ذا برد.
والأبردان طرفا النهار.
قال:
إذا الأرطى توسد أبرديه * خدود جوازئ بالرمل عين ويقال البردان ويقال للسيوف البوارد قال قوم هي القواتل وقال آخرون مس الحديد بارد.
وأنشد:
وأن أمير المؤمنين أغصني * مغصهما بالمرهفات البوارد ويقال جاءوا مبردين أي جاءوا وقد باخ الحر.