قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران: ذكر ناقة النبي صلى الله عليه هذه.
فقال: كانت ناقة منوقة. وقال عبيد الله بن عمر: كانت ناقة متوقة.
وقال إبراهيم قلت له يا أبا سعيد، ما متوقة قال: مثل قولك:
فرس تئق. أي جواد. وكان تفسيره أعجب من تصحيفه.
قال إبراهيم: وما سمعت ناقة تئق أي جواد، إنما هي المنوقة بالنون. أخبرنا عمرو، عن أبيه، قال السعدي: المنوق من الإبل: الذي قد ريض.
وقال أبو الخرقاء: المنوق من الرجال المؤدب.
وقال أبو عمرو: يقال نوق بعيرك أي ذلله، والمنوق:
المذلل، وأنشدنا:
وقفت بها حتى تجلت عمايتي ومل الوقوف العنتريس المنوق