* أعرضت وانتصبت كجذع منيفة * (2) التكملة من ب، ل.
[أحصف - -> الهب] [احفظ] وقد أحفظت الرجل إحفاظا، إذا أغضبته. وقد حفظت العلم وغيره أحفظه حفظا.
[احلب] ويقال: قد أحلبه، إذا أعانه على الحلب. وقد حلب وحده يحلب حلبا.
[أحمأ] وقد أحمأت البئر، إذا ألقيت فيها الحمأة، وحمأتها، إذا نزعت حمأتها.
[احمد - -> أذم] [احمر - -> اسود] [الأحمران] والأحمران: الشراب واللحم. فإذا قيل الأحامرة ففيها الخلوق. قال الشاعر (1):
* إن الأحامرة الثلاثة أهلكت * * مالي وكنت بهن قدما مولعا * * الراح واللحم السمين وأطلى * * بالزعفران فلن أزال مولعا * والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم. وقولهم:
" إنما المرء بأصغريه " يعنى بقلبه ولسانه.
(1) هو الأعشى، كما في اللسان (خمر). وفى ب بعد إنشاد الشعر:
" زعموا أن هذين البيتين لعمر بن عبد العزيز، وذكروا أنه قالهما قبل.
نسكه، حين كان والى المدينة، وكان حينئذ مستهترا بالغناء، وله في تلك الحال أشعار جياد ".
[أحمض - -> حمض] [الأحمق - -> الأسمر] [أحمى] وقد أحميت المسمار فهو محمى، ولا يقال حميته.
[أحمى - -> حمى] [أحنة] ويقول: في صدره على إحنة، وقد أحنت عليه، وهي الإحن، ولا تقل حنة. قال الشاعر:
* إذا كان في صدر ابن عمك إحنة * * فلا تستشرها سوف يبدو دفينها * [أحنق] ويقال: قد أحنق البعير، إذا ضمر. ويقال: قد حنقت عليه أحنق حنقا، من الغضب.
[أحور] ويقال ما يعيش بأحور، أي ما يعيش بعقل.
[أحوص - -> الحوص] [الأحوصان] والأحوصان: الأحوص بن جعفر بن كلاب، واسمه ربيعة، وكان صغير العينين، وعمرو بن الأحوص، وقد رأس. وقول الأعشى:
* أتاني وعيد الحوص من آل جعفر * * فيا عبد عمر ولو نهيت الأحاوصا * يعنى عبد عمرو بن شريح بن الأحوص. وعنى بالأحوص من ولده الأحوص، منهم عوف بن الأحوص: وعمرو بن الأحوص، وشريح، بن الأحوص وقد رأس، وهو الذي قتل لقيط بن زرارة يوم جبلة، وربيعة بن الأحوص، وكان علقمة بن غلاثة بن عوف بن الأحوص نافر عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، فهجا الأعشى علقمة ومدح عامرا، ومدح الحطيئة علقمة.