يهون على أهله فيتركوها فهي بين ذلك، وقوله في خلايا أربع أي مع خلايا أربع كقول النابغة الجعدي ولوح الذراعين في بركة * إلى جؤجؤ رهل المنكب إنما أراد مع بركة، فإذا رئمت بأنفها ومنعت درتها فهي العلوق، قال النابغة الجعدي وكيف تواصل من أصبحت * خلالته كأبي مرحب رآك ببث فلم يلتفت * إليك وقال كذاك ادأب وما نحني كمناح العلوق * ما تر من غرة تضرب قال وأنشدني أبو عمرو بن العلاء [لأفنون التغلبي] عما جزوا عامرا سوأى بحسنهم * أم عم يجزونني السوأى من الحسن أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به * رئمان أنف إذا ما ضن باللبن وإذا نفرت عن الولد قيل ناقة مذائر فإذا صرت فالخشب الذي يشد بالخيط على خلفها التودية و [الجماع] التوادي، قال الراجز يحملن في سحق من الخفاف * تواديا شوبهن من خلاف وقال الآخر ينوء بقلع راعيها التوادي والقلع الخف الخلق أو جلدة شبه الزنفالجة، ينوء [بقلع] راعيها يقول تثقل فيه التوادي حتى يميل، فإذا صرت الناقة فخشي عليها إذا حفلت أو يضيق الصرار جعل بين الخيط والخلف بعرة من بعرها فذلك البعر الذيار، قال الراجز
(٨٤)