ما زالت الدلو لها تعود * حتى أفاق غيمها المجهود وقال آخر يا رب شيخ من بني لجيم * عاري الظنابيب كعظم الريم لا يعرف الغيم بأرض الغيم وقال عبيدة الغنوي وهم حلوا النعمان أزمان جاءهم * عن الورد حتى حر وهو ثقيل سليبا يعد الغنم أن يفلت الفتى * وفيه صدى من غيمه وغلول من الغلة وهي العطش، وقال [ربيعة بن مقروم] الضبي فظلت صوادي خزر العيون * إلى الماء من رهبة أن تغيما ويقال ماء آجن وآجم، قال عوف بن الخرع وأنشده الأصمعي وتشرب أسآر الحياض تسوفها * ولو وردت ماء المريرة آجما قال أظنه أراد آجنا، ويقال للشمال نسع ومسع، وأنشد للهذلي [وهو المتنخل] قد حال دون دريسيه مؤوبة * نسع لها بعضاه الأرض تهزيز العضاه كل شجرة تعظم ولها شوك الواحدة عضه الدريس الخلق والمؤوبة ريح تأتي مع الليل، والحلان والحلام الجدي الصغير، وأنشد [لابن أحمر] تهدى إليه ذراع الجدي تكرمة * إما ذبيحا وإما كان حلانا فالذبيح الذي قد صلح أن يذبح للنسك والحلان الجدي الصغير الذي لا يصلح للنسك، ويقال في الضب حلان وفي اليربوع
(١٨)