ويقال رأيت سماوة كذا وكذا لشخص أعلاه، قال طفيل سماوته أسمال برد محبر * وصهوته من أتحمي معصب وصهوة كل شئ أعلاه وهو من الفرس موضع اللبد، وشدف كل شئ شخصه والجميع الشدوف. قال الشاعر [وهو عمير بن الجعد القهدي] وإذا أرى شدفا أمامي خلته * رجلا فجلت كأنني خذروف الخذروف هاهنا الخرارة التي يلعب بها الصبيان، ويقال أيضا رأيت آل فلان أي شخصه، قال ذو الرمة فما وردت ديار الحي حتى * طرحن سخالهن وصرن آلا وأمة الإنسان قامته يقال حسن الأمة، قال الأعشى وإن معاوية الأكرمين * حسان الوجوه طوال الأمم ويقال إنه لحسن القامة والقومة والقومية، وإنه لحسن القوام يراد به الشطاط، ويقال هذا قوام الأمر مكسور. وسمعت بعض العرب يقول إن فلانا لحسن الوجه حليف اللسان طويل الأمة. والحليف الحديد من كل شئ ويقال للرمح إنه لحليف الغرب أي حديد.
ويقال للسهم إنه لحليف الغرب إذا كان حديدا. ويقال إن فلانا عظيم الجثة. وقمة الرأس أعلاه ووسطه. ويقال صار القمر على قمة الرأس إذا كان حيال وسط رأس الإنسان. قال ذو الرمة وردت اعتسافا والثريا كأنها * على قمة الرأس ابن ماء محلق ويقال للإنسان إذا كان راكبا إنه لحسن القمة على الرحل أي حسن الشخص عليه. والجثمان الشخص. والجسمان الجسم، ويقال