والكبر والسخيمة.
قوله: الألس، هو اختلاط العقل، يقال [منه -] قد ألس الرجل فهو مألوس.
وأما الألق، فإني لا أحسبه أراد إلا الأولق، والأولق الجنون قال الأعشى: (الطويل) * وتصبح من غب السرى وكأنما * ألم بها من طائف الجن أولق * [يصف ناقته يقول: هي من سرعتها كأنها مجنونة -] فإن كان أراد الكذب فهو الولق [ويروى عن عائشة رحمها الله أنها كانت تقرأ