منقطعه حيث يفضي إلى الأرض قال امرؤ القيس يذكر مرقبة كان عليها: (الطويل) * فلما أجن الشمس عني غوارها * نزلت إليه قائما بالحضيض ويروى: فلما أجن الشمس مني غوارها. وإنما يصف الفرس.
وقوله: غوارها، يعني مغيب الشمس حين غارت تغور وقد يروى عوارها بالعين، والمحفوظ بالغين والهاء راجعة على الفرس.
ويروى في حديث آخر: قال: إنما مثل العالم كالحمة تكون بالأرض يأتيها البعداء ويتركها القرباء، فبينما هم كذلك إذ غار ماؤها فانتفع بها قوم وبقي قوم يتفكنون.
قال: معناه يتندمون. التفكن التندم.