هذا كتاب من محمد رسول الله عليه السلام لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف الله في دومة الجندل وأكنافها: إن لنا الضاحية من الضحل، والبور والمعامي، وأغفال الأرض، والحلقة والسلاح، ولكم الضامنة من النخل، والمعين من المعمور بعد الخمس، لا تعدل سارحتكم ولا تعد فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات، تقيمون الصلاة لوقتها، وتؤتون الزكاة بحقها، عليكم بذلك عهد الله وميثاقه.
* ندد * * ضحا * * ضحل * * بور * * عمى * أبو عبيد: قوله: خلع الأنداد - يعني الآلهة التي جعلها المشركون لله أندادا.
وقوله: الضاحية من الضحل، فالضاحية ما ظهر وبرز وكان خارجا من العمارة.
والضحل: القليل من الماء.