أمهلوا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة. وقال أبو عبيد:
في [آخر] هذا الحديث حرف لا أحفظه زاد فيه: فإذا قدمتم فالكيس الكيس. نقص قال أبو عبيد: كأنه ذهب إلى طلب الولد والنكاح ونرى أن أصل الاستحداد والله أعلم إنما هو الاستفعال من الحديدة يعني الاستحلاق بها، وذلك أن القوم لم يكونوا يعرفون النورة.
وأما إحداد المرأة على زوجها فمن غير هذا، إنما هو ترك الزينة والخضاب ونراه مأخوذا من المنع لأنها قد منعت من ذلك، ومنه قيل للرجل المحارف: محدود، لأنه ممنوع من الرزق، ولهذا قيل للبواب: