قال أبو عبيد: ولا أعلم الكسائي إلا قد قال لي مثله أو نحوه.
ومن ذلك حديث عمر رضي الله عنه: لا تزهدن في جفاء الحقو فإن يكن ما تحته جافيا فإنه أستر له، وإن يكن ما تحته لطيفا فإنه أخفى له.
قال أبو عبيد: أراد عمر بالحقو الإزار يعني أن تجعله المرأة جافيا تضاعف عليه الثياب لتستر مؤخرها. وقوله في الحديث الأول: أشعرنها إياه، أي اجعلنه شعارها الذي يلي جسدها.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أن رجلا أتاه فقال: يا رسول الله! تخرقت عنا الخنف / وأحرق بطوننا التمر.
قال الأصمعي: والخنف واحدها خنيف، وهو جنس من