إذا وصلتها وندبتها بالصلة وإنما شبهت قطيعة الرحم بالحرارة تطفأ بالبرد، [كما] قالوا: سقيته شربة بردت بها عطشه يقال: كان 1 الصلة هي البرد، والحرارة هي القطيعة قال الأعشى: [الكامل] أما لطالب نعمة تممتها ووصال رحم قد بردت بلالها وفي هذا الحديث [من العلم] أنه جعل السلام صلة وإن لم يكن بر غيره.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه.
قال الكسائي وغيره: بوائقه غوائله وشره، ويقال للداهية