وإذا الواهبون كانوا ثمادا زرمات النوال كنتم بحورا وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه أتي بعرق من تمر.
قال الأصمعي: أصل العرق السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن تجعل منها زبيلا، فسمي الزبيل عرقا لذلك ويقال له: العرقة أيضا وكذلك كل شئ مصطف مثل الطير إذا اصطفت في السماء فهي عرقة. قال غير الأصمعي: وكذلك كل شئ مضفور فهو العرق. قال وقال أبو كبير الهذلي: [الكامل]