واجتزر القوم جزورا إذا جزر لهم.
وأجزرت فلانا جزورا أي جعلتها له.
والجزر: كل شئ مباح للذبح، الواحد جزرة، فإذا قلت: أعطيت فلانا جزرة فهي شاة ذكرا كان أو أنثى لان الشاة ليست إلا للذبح خاصة، ولا تقع الجزرة على الناقة والجمل لأنهما لسائر العمل. ويقال: الجزرة السمينة من الغنم.
والجزورة من الإبل: السمينة وهي القلعة والقلوع اي الكثيرة.
ويقال في الحرب: جزروا واجتزروا، وصاروا جزرا لعدوهم.
والجزر: نبات، الواحدة جزرة.
والجزير بلغة السواد: رجل يختاره أهل القرية لما ينوبهم من نفقات من ينزل بهم من قبل السلطان، قال:
إذا ما رأونا قلسوا من مهابة * ويسعى علينا بالطعام جزيرها (1) وقلسوا: ضموا أيديهم (2).
ورجل جزور أي سمين، وكل ما كان ثقيلا فهو جزور، لان القوم ربما اقتتلوا فإذا كان فيهم رجل ثقيل فإنما هو جزور للسيوف.
زرج:
الزرج في بعض: جلبة الخيل وأصواتها.
والزرجون بلغة أهل الطائف وأهل الغور: قضبان الكرم، قال:
اسقني يا ابن أذين * من شراب الزرجون (2)